Search This Blog

Saturday 24 March 2012

 
أرأيت يا عمر المختــــار ما صنعوا؟
فكّوا اللجام و باعوا السّرج و أبتدعوا
بدعاً تقود الى تمزيـــق وحــــــــــدتنا
بئس السبيـــل و بئس الخُـلع ما خلعوا
أنسوا جهـــادك  ما أعطيت من بدلِ؟
أم الســـــــرابَ لهم قد لاح فإنخدعوا
أم إنها النفس بالأوهـــــــــام تخدعهم
سمعوا الخديعة ظنوا الحقّ ما سمعوا
فلا و ربّك فــــي آذانـــــهم وقـــــــرٌ
و في القلــــــوب ضرامُ (الذات) يندلعُ
فأرفع ندائك يا مختـــــــار و أسمعهم
لعـــــلّ فيـــــهم رشيـداً سوف يرتـدعُ
و استنهض الوادي الذي شهد الوغى
و أجلب بخيلك فالتاريـــــــــخ يستمعُ
إن التوَلِّي بيــــــوم الزحف موبـــــقةٌ
حاشا لشعبــــــــــــــك فالتكبير يرتفعُ
و دم الشهـــــــــــادة ما زالت نسائمه
تغشى البــــــلاد به الديجـــــاءُ تلتمعُ
أيخون شعبـــــك ما أعطيتَ من بدلٍ؟
أم هل يخون دم الشهــــــــداء ينخدعُ!
و هل (سليــــــل جهادٍ) سوف يخذلنا
(و جدّه) في جنان الخُـــــــــــلدِ يمتقعُ
و(أسرةٌ) وحّـــــــــدت ليبيا و صانتها
أترتضي من (حفيد) قطع ما زرعوا؟!
لازلت رغم مذاق المــــــــــــــرِّ في حلقي
أتوسم الخيـــــر كل الخير إن رجــــــــعوا
و أن تكون سحابةَ صيف قد غشتْ وطني
تحفُّ بالشمـــــــــــــسِ حيناً ثم تنقشــــــعُ
و أن يعـــــودوا لحضن الأم ملجـــــــأهم
فالإبن بعد ضـــــــــــلالٍ سوف يقـــــتنعُ



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جمعة أحمد عتيقة
مصراتة 8.3.2012
 

Monday 19 March 2012

  ديــــسمبر ...شهر كانت فيه اخر كتاباتي
نعم ... فترة غياب

قضايا و احداث ليبية مرت  .. 
منها ما ارهقني ..ما  افرحني .. و منها ما احزنني 
لذا ربما اخترت الغيـــــــاب 
قلــــمي يعود  .. نعم ..يعود
لا اسعى لكلمات الاشادة ..ممن يعرفني او يجهلني 
اردت فقط ان امارس حقــي في الكتابة 

لن اطيل عليكم .. 
اترككم بحفظ الله 

كنت هنا 

توقيع : صاحبة مدونه وازن 









لست أدري كيف نمضي أو متى ....كل ما أدريه أنا سوف نمضي .... في طريق الموت نجري كلنا ..في سباق بعضنا في إثر بعض.

كبخار مضمحل عمرنا مثل برق ... سوف يمضي مثل ومض ... كبخار مضمحل عمرنا مثل برق .. سوف يمضي مثل ومض.

 هكذا كتب الزاهد في الدنيا المؤمن بقضاء الله و بحتمية اليوم الآخر
"نظير جيد روفائيل"
 الذي حين اختارته أمس عناية الله كان هو نفسه البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية و بطريرك الكرازة المرقسية. بعد ثمانية و ثمانين عاماً من الحياة من أجل الله و من أجل عباد الله يترك الرجل وراءه سجلاً حافلاً من الحب و من السلام و من الوطنية و من الإنسانية مذكراً كل واحد منا إذ يمر الوطن بلحظة حاسمة في تاريخه بأنه و قد دان له كثير من منافع الدنيا لم يكن يدري كيف نمضي أو متى ... كل ما يدريه أنا سوف نمضي ...في طريق الموت نجري كلنا ... في سباق بعضنا في إثر بعض.